تواصل معنا

نشرت

فى

فاض_الكاس مباردة جديدة اطلقها الناشط في المجتمع المدني زياد الملولي ، وهي مبادرة مواطنية وفردية تاتي امتدادا للمبادرات السابقة التي اطلقها #سيب_التروتوار و #اردع_يزي_من_الخوف #طبق_القانون.
حيث يقول زياد الملولي حول هذه المبادرة ” منذ 2015 تتالت الحملات لحث الدولة التونسية على تطبيق القانون وارجاع جزء من الفضاء العام للمترجلين و للأشخاص ذوي التنقل المحدود و ردع المخالفين وكنت قد ذكرت ان دور المجتمع المدني هو معاضدة ومساندة الدولة للمساهمة في ارجاع هيبتها بعيد عن اي مزايدات سياسية.
تفاعلت الحكومات السابقة والحالية مع هذه المبادرات الفردية ( رؤساء الحكومات، وزراء، ولاة، رؤساء النيابات الخصوصية والبلديات والمعتمدين…) لكن بالرغم من المجهودات التي لمسناها من بعض المسؤلين لم تنجح الدولة في بسط سيطرتها على عديد الفضاءات العامة ومكافحة الفساد فعليا مما تسبب في حالات من الاحتقان في صفوف المواطنين واصبحنا كنشطاء مدنيين خائفين على مصير البلاد خاصة وقد شهدت جل الولايات التونسية في الفترة الأخيرة عديد الازمات والاضرابات جراء انقطاع المياه او الكهرباء وعدم توفر الادوية لعديد المرضى و غلاء الأسعار مع وجود ازمات مفتعلة من بعض المحتكرين.
لذا رأيت ان اطلق حملة #فاض_الكاس لتحديد المسؤوليات : ما يجب على الدولة القيام به للخروج من الأزمة وما يجب على المواطن أيضا فعله للوقوف جانب الدولة عن طريق العمل بعيدا عن التجاذبات السياسية.
فتونس وهيبة الدولة التونسية مسؤولية الجميع و لا نريد لها شرا.
و حول انتظاراته من هذه المبادرة يقول زياد الملولي : ” انتظاراتنا كبيرة وواقعية، على الدولة ان تضع نصب اعينها وحدة التونسين و امنهم واستقرارهم و عليها العمل للحد من حالات الاحتقان ومعالجة قضايا الجهات بكل حكمة. ”

 

إعلانات
اضغط للتعليق

يجب تسجيل الدخول لكتابة تعليق. دخول

أترك تعليق

أخبار

معز حريزي: التغيير قادم لا محالة…سيقدوده الشباب وتونس ستنهض مثل طائر العنقاء من رمادها

نشرت

فى

معز حريزي: التغيير قادم لا محالة...سيقدوده الشباب وتونس ستنهض مثل طائر العنقاء من رمادها

 قال معز حريزي الناشط الشبابي ورئيس المنظمة الوطنية ” تونس تنتج” الناشط الشبابي ان الطبقة السياسية التي تحكم و تدير البلاد والمشهد السياسي الحالي هي اسوء طبقة في تاريخ تونس، وهي طبقة خاوية لا برامج لها لبناء تونس اخرى ولا رؤية لها لمستقبل البلاد ولا حلول عملية لها للخروج من الازمات ولا عزيمة لها لضخ جرعة من الامل تعيد للشعب ثقته في نفسه وفي وطنه وفي مستقبله، واضاف الحريزي انه ولتعويض خوائها فان هذه الطبقة تجر البلاد لمعارك ساسوية بلا برامج وبدون افق ..معارك سياسية لا تفهم اسبابها الحقيقة ولا تفهم اهداف من يخوضونها والي اين يريدون ان يقودوا البلاد .

معارك سياسوية وتستعمل فيها اساليب يتم من خلالها تخاطب فيها عواطف الناس لا عقولهم، وجر الراي العام للخوص في مشاكل ثانوية لا تعنيه و الاخطر هو انهم يعلبون على النقاط التي تفرق الشعب لا التي لا تجمعه. واعتبر الحريزي الصراعات والازمات السياسية موجودة في كل البلدان الديمقراطية وفي احيان كثيرة تتحول لازمات، لكن هذه الصراعات هي بالاساس صراعات افكار وبرامج ومشاريع .. غير ان في تونس الصراعات السياسية غوغائية، فتسمع معرك مشخصنة وقصف عن طريق “الكلاش” وخطب عصماء جوفاء ولا ترى برامج ولا حلول فعلية لازمات…

وشدد الحريزي على ان تونس تعيش ازمة قيادة ، فالقادة الكبار في العالم وعبر التاريخ ومهما كانت اخطاءهم كانوا مشاريع بناء وعمل ورسم برامج فعلية على ارض الواقع، الزعماء الكبار استثمروا فيما يوحد شعوبهم لا فيما يفرقهم واستثمروا في الفعل لا في الكلام وقادوا شعوبهم للرقي لا للانحطاط….

وقال الحريزي “نعم تونس اليوم مريضة وتتألم، وجزء كبير من شعبها تم التلاعب به عاطفيا وهو يواصل الركض خلف الوهم ويجد صعوبة في تصديق الواقع ، لكن اشتدي يا ازمة تنفرجي التغير نحو الافضل قادم بدون شك وهو مسالة وقت فالشعب سيستفيق من سكرته وتخمره ليكتشف الواقع، وهذا التغير سيقوده جيل اخر من خارج هذه الطبقة المفلسة، ستعود قيمة الكفاءة وستعود قيمة العمل وسيعود رجال تونس الوطنيين وسيتحرك الشباب النابض بالحياة بعد انسحابه من الساحة طويلا وسيتم انقاذ تونس اما هذه الطبقة فستكون كلمات عابرة في تاريخ تونس لانها طبقة فارغة لا خير يرجى منها غير مزيد من التطاحن والازمات .

 

متابعة

قسم الاخبار

 

أكمل القراءة

أخبار

198 مليار تبرعات و6000 مليار هبات: تونس لا تسطيع شراء اللقاح “تساسي وتطلب” بين الدول

نشرت

فى

198 مليار تبرعات و6000 مليار هبات: تونس لا تسطيع شراء اللقاح "تساسي وتطلب" بين الدول

 كل الشكر و لفخامة الرئيس عبد المجيد تبون وللشقيقة الجزائر على وقوفهم إلى جانب الشعب التونسي ومنحنا نصف حصتهم من اللقاح.. والخزي والعار لساستنا الذين ورغم تلقي تونس لـ6 مليار دينار كهبات أجنبية زمن الحجر الصحي الأول و198 مليون دينار لصندوق 1818 من تبرعات التونسيين

إلا أنهم لم يستطيعوا توفير اللقاح لشعبهم، وهنا نتحدث خاصة على رئيس الجمهورية والذي إختار اللجوء لسياسة “التسول” الدولي لتمكيننا من العلاج، ولا ننكر في هذا فضل رئيس الحكومة هشام المشيشي الذي وعد بتوفير اللقاح قبل موفى جانفي.. ولكننا نتساءل:

أين ذهبة كل تلك الأموال ؟ أصحيح ما يتم داولع حول إختفاء جزء من تلك الأموال؟ أم أنها كالعادة تصرف تحت عنوان تجديد أسطول سيارات الوزراء ومستشارين الرئيس ؟

وما فائدة الإنتخابات في تونس إن كان رئيسنا لا يقدر على كفالتنا … ؟

أكمل القراءة

أخبار

نقابة موظفي الادارة العامة لوحدات التدخل تصدر مجلة “امين” تحت شعار “أطفال ضد الارهاب”

نشرت

فى

نقابة موظفي الادارة العامة لوحدات التدخل تصدر مجلة "امين" تحت شعار "أطفال ضد الارهاب"

صدرت اليوم في الاسواق مجلة أمين الموجهة للأطفال في عددها الثامن في شكل مغاير وانيق، يحتوي على اركان متنوعةومفيدة وفيها المغامرات…العلوم…الفنون…والطبخ … والإبداعات…المسابقات…القصص التاريخية …الأخبار …والاشرطة مصورة …والجوائز بالاضافة الى الملحق المصاحب والهدية …

مجلة أمين هي المنتوج الثقافي الوحيدالموجه للأطفال و الذي صمد في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وبامكانياتها الخاصة توزع في كامل جهات الجمهورية

وهي من اصدار نقابة موظفي الادارة العامة لوحدات التدخل “تحت شعار أطفال ضد الارهاب” بادرة طيبة  للمؤسسة الأمنية على المنتوج الأدبي الذي أثرت به المكتبة الوطنيةوهي فرصة لتشجيع الأطفال على على المطالعة.

متايعة

م. م

أكمل القراءة

فيس بوك

إعلانات

أخبار عاجلة

مقالات حصرية