يتجمع، اليوم السبت 5 جانفي 2018، محتجون من حركة ”السترات الصفراء” في المراكز الرمزية في باريس ومناطق فرنسية أخرى، وتمثل أولى تظاهراتهم في العام 2019 اختبارا للحكومة التي شددت موقفها من الحركة التي زعزعت رئاسة إيمانويل ماكرون.
وقد وصفت الحكومة الفرنسية ”السترات الصفراء” الجمعة بأنهم محرضون هدفهم الوحيد الإطاحة بها .
فقال المتحدث باسم الحكومة بنجامين جريفو إن ماكرون وجه الوزراء في أول اجتماع له بالحكومة في العام الجديد بأن يكونوا أكثر جرأة في تنفيذ الإصلاحات في البلاد مؤكدا ضرورة استعادة القانون والنظام.
وأدت احتجاجات السترات الصفراء إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، والتي شابها العنف أحيانا، إلى اضطراب الحياة وانتشار مظاهر الدمار في باريس وعدة مدن كبرى وأرغمت ماكرون على تقديم تنازلات من بينها إلغاء زيادة في الضريبة على الوقود.
ومنذ ذلك الحين تراجعت أعداد المحتجين الذين أشارت بعض التقديرات إلى أن عددهم يوم السبت 29 ديسمبر بلغ 12 ألفا مقابل 40 ألفا في يوم السبت السابق، وهو ما تشدد عليه الحكومة مشيرة إلى تراجح التحركات
لكن العديد من المتظاهرين أكدوا أنهم مستمرون في الاحتجاج.