كشف موقع “الهويّة اليهوديّة” أنّ الفنّانة التونسيّة درصاف الحمداني ستحيي حفلا في إحدى النزل بمدينة إيلات الصهيونيّة، لأوّل مرّة، ما يبيّن أنّ الفنّانين التونسيّين لا يزالون يتمادون في التطبيع مع الكيان الصهيونيّ.
ويندرج هذا الحفل ضمن تظاهرة “ليالي تونس” من 10 إلى 13 جانفي 2019، حيث يشارك إلى جانب الحمداني مجموعة من الفنّانين التونسيّين مثل “DJ” مبروك رمزي، وعازف الإيقاع ولد شنيشن، وغيرهم.
وقالت درصاف الحمداني “أريد التعارف والتقارب بين الثقافات، هذا الحفل سيكون بمثابة التقارب بالنسبة لي”، وفق المصدر نفسه.
وذكر الموقع ذاته أنّ الفنّان التونسي محسن الشريف سيحيي سلسلة من الحفلات في مدينة إيلات التابعة للكيان الصهيوني بين 24 وو27 جانفي 2019.
وللإشارة فهذه ليست المرّة التي يغنيّ فيها محسن الشريف في إيلات بل غنّى سابقا فيها وحيّى أثناء حفله نيتانياهو، بعد الثورة مباشرة ليتعرّض لحملة تشنيع على تطبيعه، وقد اعتذر عن ذلك فيما بعد.
وأشار الموقع المذكور، أنّ هذا الحفل يأتي للتقريب بين “إسرائيل” والدول العربيّة، وأنّ الإسرائيليّين يريدون إظهار علاقاتهم للعلن، مشيرا إلى أنّه حتى مع الدول الخليجيّة لم تعد هذه العلاقات سريّة في حين لا يزال الحكومة التونسيّة تفضّل دائما إبقاء هذه العلاقة سريّة، وفق تعبيره.
و نشير أيضا أنّ الفنّان الراحل قاسم كافي غنّى أيضا في مدينة إيلات الصهيونيّة.