هاجمت امس كتيبة عقبة ابن نافع الارهابية التابع لتنظيم «القاعدة « الارهابي رئيس الحكومة يوسف الشاهد ومحافظ البنك المركزي والاعلاميين منددة بخسائرها في الجبال ومقتل عناصرها في عمليات ناجحة ..
وذكرت جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم 28 ديسمبر 2018، ان كتيبة عقبة ابن نافع اعربت عن غضبها من حوار رئيس الحكومة يوسف الشاهد الاخير الذي تطرق من خلاله الى نجاح وحدات الامن والجيش الوطني في القضاء على الارهابيين في عدد من جبال الولايات التي تشهد داخلها عمليات ارهابية واعتبر التنظيم الارهابي استعمال الشاهد لعبارات “انتصار” و”سنقتلعهم من جذورهم ” استفزاز للإرهابيين كما هاجموا ايضا وحدات الحرس الوطني التي اصابت عناصر ارهابية في عملية جبل ورغة من ولاية الكاف نافين مقتل ايمن الجندوبي .
ويذكر انه تم الاعلان عن مقتل ايمن الجندوبي ولكن لم يتم العثور على جثته مما يؤكد انه تعرض لإطلاق نار ولم يمت حيث تم العثور على بقع من الدماء مكان عملية المواجهات بين الامنيين وقيادات ارهابية من كتيبة عقبة ابن نافع او ان جثته تم رفعها من قبل بقية الارهابين الذين كانوا برفقته خاصة انه لم يظهر في اي تسجيل منذ العملية .
كما تطرق بيان كتيبة عقبة ابن نافع الارهابية الى حملة مقاومة الفساد التي يقودها رئيس الحكومة يوسف الشاهد على بارونات التهريب حيث جاء في الصفحة الثانية للبيان ان هذه الحرب لن تنجح وهي تامر على الاقتصاد التونسي وامنها وعيشها تحت ما يعرف باسم «الشريعة» كما دعت الكتيبة الى اسقاط النظام في تونس .
وهاجمت كتيبة عقبة ابن نافع الاعلاميين التونسيين متوعدة اياهم بحرب بسبب استعمالهم لعبارات تصف نصر وحدات الامن والجيش على الارهابيين التابعين لهم كما تم ايضا التهجم على محافظ البنك المركزي منددين بسياسته المالية وعن نشر البيان في هذا التوقيت بالذات قال مصدر امني مطلع ان كتيبة عقبة تكبدت مؤخرا خسائر لوجستية هامة وهوما جعلها تحاول استقطاب تعاطف شريحة معينة من التونسيين .
واكد نفس المصدر ان هناك خلية تعرف بالجناح الاعلامي لكتيبة عقبة تعمل لحساب تنظيم القاعدة تقوم بمتابعة كل الاحداث السياسية والامنية مؤكدا ان هذا البيان ركز على الاعلام بصفة كبيرة وهوما يعتبر استهدافا واضحا للصحفيين.