وذكر البلاغ، أن الجهيناوي أبرز بالمناسبة متانة العلاقات بين البلدين وعراقتها والحركية التي تشهدها خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا على أهمية تعزيزها خاصة على المستويين الاقتصادي والتجاري.
وأشار في هذا الصدد الى نجاح الدورة الأولى للملتقى الاقتصادي التونسي الأثيوبي الذي عقد بأديس أبابا يوم 09 أكتوبر الفارط، داعيا إلى تنظيم الدورة الثانية من هذا الملتقى بتونس خلال شهر مارس 2019، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة السادسة للجنة المشتركة التونسية الأثيوبية.
من جهته عبر وزير الخارجية الأثيوبي عن إعجابه بنجاح الإنتقال الديمقراطي في تونس، معتبرا ما حققته في هذا المجال نموذجا يحتذي به على المستوى الإفريقي، وفق ما ورد في نص البلاغ.
وبين ورقناه قبياهو، أن الدورة السادسة للجنة المشتركة التونسية – الأثيوبية المزمع عقدها بتونس في شهر مارس القادم ” ستفتح أفاقا جديدا للعلاقات الثنائية بين البلدين، مرحّبا بالدعوة إلى انعقاد الدورة الثانية لملتقى الأعمال التونسي الأثيوبي، مضيفا أنه سيكون مصحوبا خلال مشاركته في أشغال اللجنة بوفد من رجال الأعمال الإثيوبيين قصد الاستثمار في تونس.
وكان لقاء الجهيناوي بنظيره الأثيوبي مناسبة تطرق خلالها الوزيران إلى المواضيع المطروحة على جدول أعمال الدورة 11 للقمة الاستثنائية للإتحاد الإفريقي وشدّدا في هذا الصدد على أهمية مواصلة إصلاح منظومة الاتحاد الإفريقي لإعطائها مزيدا من النجاعة والفاعلية خدمة لمصالح الشعوب الإفريقية.
وذكر بلاغ الوزارة ان وزير الشؤون الخارجية أجرى أيضا سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركين في القمة الاستثناية للاتحاد الإفريقي من بينهم رئيس الحكومة المغربي ونائب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي ووزراء خارجية كل من الجزائر ومصر ونيجيريا بالإضافة إلى كاتب الدولة الليبي الى جانب عدد من سامي مسؤولي الاتحاد.
كما اجتمع وزير الشؤون الخارجية بالموظفين التونسيين العاملين بالاتحاد الإفريقي للاستماع إلى مشاغلهم وتبادل الآراء حول السبل الكفيلة بدعم التواجد التونسي بمختلف هياكل هذه المنظمة.
يذكر ان خميس الجهيناوي ترأس بتكليف من رئيس الجمهوريّة الباجي قايد السبسي، الوفد التونسي المشارك في أشغال الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية الحادية عشر لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا يومي 17 و18 نوفمبر 2018.