قامت اليوم امس الثلاثاء 23 أكتوبر 2018، سلطات المكسيك بإجلاء الآلاف من سكان السواحل المطلة على المحيط الهادي وتوقفت الدراسة، وذلك استعدادا وتأهبا للإعصار ”ويلا” والذي يهدد المنتجعات السياحية برياح عاتية وأمطار غزيرة مساء اليوم.
وقام السكان بسدّ النوافذ والأبواب بألواح خشبية كبيرة وكذلك الفنادق المطلة على الممشى التاريخي وسط مدينة ماساتلان الساحلية، خاصة وأن إعصار ”ويلا” من المتوقع أن يكون أحد أقوى الأعاصير التي تصل للمكسيك من المحيط الهادي في الأعوام القليلة الماضية.
ومن المنتظر أن يجتاح المنطقة على بعد بضعة أميال جنوبي ماساتلان اليوم الثلاثاء.
كما قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، ومقره ميامي، إن الإعصار على بعد نحو 130 كيلومترا غربي جزر لاس أيسلاس مارياس المواجهة لولاية ناياريت إلى الجنوب من سينالوا، قائلا إن الإعصار، المصنف في الدرجة الرابعة على مقياس من خمس درجات، كان محملا برياح اقتربت سرعتها القصوى من حوالي 225 كيلومترا، وهو يتجه شمالا وتوقع أن تضعف قوته بعدما يضرب الساحل.