وقالت الحكومة إنها ترد “بشكل متساو” على رفع ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية في إطار نزاع حول الفائض التجاري لبكين والسياسة التكنولوجية، التي تقلق الشركات من أنها قد تتصاعد بسرعة وتضعف النمو الاقتصادي العالمي.
وأفاد بيان لوزارة التجارة الصينية بأن الصين “لا تريد حربا تجارية”، لكن عليها “أن ترد عليها (الحرب) بقوة”.
وذكرت بكين أيضا أنها ألغت أيضا اتفاقيات لتضييق فائضها التجاري بمليارات الدولارات مع الولايات المتحدة من خلال شراء المزيد من السلع الزراعية الأميركية والغاز الطبيعي وغيرها من المنتجات.
وتحظى الولايات المتحدة والصين بأكبر علاقة تجارية في العالم، لكن العلاقات الرسمية متوترة على نحو متزايد بسبب الشكاوى من أن تكتيكات تطوير الصناعة الصينية تنتهك تعهداتها بالتجارة الحرة وتضر بالشركات الأميركية.
وتثير أوروبا واليابان وشركاء تجاريون آخرون شكاوى مماثلة، لكن ترامب كان مباشرا وصريحا بشكل غير معتاد بشأن تحدي بكين والتهديد بعرقلة مثل هذا الحجم الكبير من الصادرات.
وذكرت صحيفة غلوبال تايمز، التي تصدر عن الحزب الشيوعي الحاكم: “في هذه الحرب التجارية، تلعب الولايات المتحدة دور المستفز بينما تلعب الصين دور الدفاع”.
وأضافت الصحيفة: “الصين حارس قوي ولديها ما يكفي من الذخيرة للدفاع عن القواعد التجارية القائمة والعدالة”
وستفرض بكين تعريفة إضافية بنسبة 25 بالمئة ابتداء من 6 يوليو على 545 منتجا من الولايات المتحدة، بما في ذلك فول الصويا والسيارات الكهربائية وعصير البرتقال والويسكي وجراد البحر (الكركند) والسلمون والسيجار، وفقا لوزارة المالية.
المصدر: سكاي نيوز