وأوضح مويو، أن أحدث تفش للكوليرا حصل بعد تلوث الآبار المفتوحة والثقوب التي يستخدمها السكان في ضاحيتي بوديريرو وجلينفيو بالصرف الصحي.
وقال خلال تفقده لأحد المستشفيات “نعلن حالة الطوارئ في هاراري. سيمكننا ذلك من احتواء الكوليرا والتيفود وأي شيء آخر يمكن أن يكون موجودا. لا نريد المزيد من الوفيات”، مشيرا إلى أنه تم حظر بيع اللحوم والأسماك في الضاحيتين اللتين بهما بؤرة التفشي، وأن السلطات طلبت من الشرطة تطبيق الحظر.
كمـا أكّد أوباديا مويو أن الحكومة علقت الدراسة في بعض المدارس في الضاحيتين الواقعتين في بؤرة المرض بعد وفاة طالبين.
وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندمير إن المنظمة تعمل عن كثب مع السلطات في هاراري للسيطرة على التفشي ومناقشة إمكانية وضع برنامج للتطعيم.
وأضاف: “الشركاء هناك يقيمون بالفعل مركزا للعلاج من الكوليرا. منظمة الصحة العالمية تجهز المواد اللازمة لعلاج المرضى، وتقوم أيضا بالاستعانة بخبراء في مجال علاج الكوليرا”، وفق قوله.