طالبت المنظمة الوطنية لمناهضة التعذيب باطلاق سراح الشاب أيوب بولعابي وبفتح بحث تحقيقي حول “ظروف اختطافه واحتجازه ” وبعرضه على الفحص الطبي ، مؤكدة انه ” اختطافه” تم على خلفية مشاركته في الاحتجاجات الاخيرة وبعد التشهير به في صفحات بعض النقابات الامنية .
وأكّدت المنظمة أنّ “الاختطاف والتعذيب جرائم ثابتة ولا تسقط بالتقادم ” وانه لن يفلت من العقاب كلّ من يرتكبها أمرا وتنفيذا بداية بالعون الذي نفّذها وانتهاء بوزير الداخلية بالنيابة ورئيس الحكومة هشام المشيشي الذي يتحمّل المسؤولية الجزائية فيها ” .
وأوضحت المنظمة في بلاغ صادر عنها ان الشاب ايوب بولعابي تعرض لاختطاف واخفاء قسري على خلفية مشاركته في الحراك الاحتجاجي ، وبعد التشهير به على صفحات بعض النقابات الامنية ،مؤكدة انه تم ايقافه يوم امس الاثنين في شارع بورقيبة وتوجيهه لمكان غير معلوم .
وأضافت “كل مراكز الشرطة بوسط العاصمة اكدت عدم وجوده موقوفا لديها وان الهياكل المسؤولة بوزارة الداخلية و هيكلها المختص في حقوق الانسان نفت من جهتها القبض عليه ووجوده في اي مركز من المراكز التابعة لها.
وتابعت “آخر الاخبار الواردة مساء الاثنين، تُفيدُ بأنّ أيوب موجود حاليا بثكنة الامن الوطني ببوشوشة ، ولا تفسير لاخفائه ولحرمانه طيلة هذه المدّة من الحقّ في مقابلة عائلته ومحاميه الاّ بكونه في وضعية صحّية حرجة اثر تعرّضه للتعنيف والتعذيب “.
متابعة
قسم الاخبـار