أكدت المتفقدة السابقة بمركز المراقبة الصحية والناشطة في مجال مكافحة الفساد ” نوال المحمودي ” في توينة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ” الفايسبوك ” أنّ وزيرة الصحّه السابقه سنيه بالشيخ أرادت وضعها في مستشفى الرازي لدفن عديد الملفات الخطيره” .
وأضافت المحمودي في تدوينتها التي نشرتها اليوم “أنا صعيبه عليك،كوني قد ردي والشعب التونسي سيحكم, انتظروني،أنا لا أخاف المسؤول بل أخاف الله فقط”.
هذا وقد ردّت وزيرة الصحة السابقة و المديرة التنفيذية لحركة تحيا تونس سنية بالشيخ على هذا الاتّهام عبر تدوينة على صفحتها بموقع الفايسبوك:
“تتداول بعض الصفحات تشويهات و اتهامات مغلوطة ومبتذلة تطال سمعتي وشخصي خلال فترة توليّ وزارتي الصحة والرياضة، ومن المؤسف حقا أن تصبح هذه الممارسات أمرا “عاديا” في مناخ عام من الانحدار الأخلاقي و السياسي بلغ حدود هتك للأعراض من بعض الأطراف المعروفة التي تقوم بتوظيف و تجنيد ضعاف النفوس و العقول لمزيد تعفين الوضع المتعفن أصلا… “
وأضافت بالشيخ “لست في موضع الدفاع عن النفس و لا في موضع تبرير ، لأنني أعتبر ما يتم تداوله من باب توظيف من يعلمون جيدا أن نهايتهم السياسية باتت وشيكة لبعض الباحثين عن الشهرة المرضية والإثارة الرخيصة… وإن رفضت في السابق، وفي أكثر من مناسبة اللجوء الى القضاء ، فإنني أتمسك هذه المرة بحقي في تتبع من أساء الى شخصي و كال لي من الاتهامات بما لا علاقة لي به و كل من روّج له و كل من سيكشف عنه البحث ، ليس فقط حماية لشخصي، ولكن أيضا للحفاظ على الديمقراطية الناشئة التي نحن بصدد بناءها “.
متابعة
م.م