توفي مساء الثلاثاء كهل (51 سنة) يعاني من قصور كلوي جراء العلاج الكيميائي الذي يخضع له منذ فترة لعلاج السرطان، وذلك لعدم خضوعه لعملية تصفية دم عاجلة، بسبب توقف الخدمات الطبية بالمركز الوطني لنقل الدم بالعاصمة .
وأكد سيف شوشان إبن أخ المتوفى، في تصريح لشمس أف أم، أن عمه كان في حاجة الى عملية تصفية دم عاجلة فقامت المصحة التي يخضع فيها للعلاج، بالاتصال ببنك الدم عدة مرات الى جانب ذهاب عدد من المتبرعين للبنك، لكن دون أي إجابة ما أدى إلى وفاة عمه.
من جهته قال عماد النصري كاتب عام نقابة المركز الوطني لنقل الدم، ان إضراب الأطباء العامين التابعين للصحة العمومية هو ما أدى الى توقف عمليات التبرع بالدم ونقله بالمركز، نافيا ما راج بخصوص إضراب أعوان بنك الدم.
وأضاف النصري أن مدير عام المركزي دعا الأطباء الى استئناف العمل منذ اليوم الثاني لاضرابهم الممتد لـ4 ايام، نظرا لأن الطبيب هو المسؤول عن اختيار المتبرعين وسحب الدم ونقله.
ومن جهتها قالت المسؤولة على قسم التحضير والتوزيع ببنك الدم عفيفة بالنصر، انه قبل الإضراب كان المركز يسجل قرابة 250 كيس دم يوميا ولكن منذ انطلاق اضراب الاطباء لم يتم تسجيل أي عملية تبرع، ما عدا اليوم الخميس، تم تسجيل قرابة 150 كيس دم مشددة على ان نقص التبرعات يولد ضغطا كبيرا على المركز بسبب الطلب المتزايد من طرف المرضى والمستشفيات والمصحات.