يناقش حزب كتلة كيبيك Bloc Québécoiss مشروع قانون يتطلب من أي شخص يتقدم للحصول على الجنسية الكندية في كيبيك إثبات الكفاءة الوظيفية للفرنسية.
قال زعيم Bloc Québécois إيف فرانسوا بلانشيت إن الإلمام باللغة الفرنسية في كيبيك أمر ضروري وسط ما يسميه تهديدا مستمرا للغة الأم لمعظم سكان كيبيك.
في الوقت الحالي، يجب على معظم المتقدمين إثبات الكفاءة المهنية في اللغة الإنجليزية أو الفرنسية للتأهل للحصول على الجنسية، ولكن مشروع قانون Bloc Québécois من شأنه أن يغير ذلك ليتطلب اللغة الفرنسية للمهاجرين في كيبيك.
تأتي فرصة مناقشة التشريع بعد أن أخبرت النائبة الليبرالية في مونتريال إيمانويلا لامبروبولوس لجنة اللغات الرسمية في مجلس العموم الأسبوع الماضي أن أن الفرنسية في تراجع وإنها تأمل في إيجاد سبل لحمايتها.
وقال بلانشيت إن الحزب الحاكم كان منافقا في قلقه المعلن بشأن حالة اللغة الفرنسية.
في غضون ذلك، أدت تقارير عن تغريدة حديثة “تم حذفها منذ ذلك الحين” من قبل تشيلسي كريج، مديرة الحزب الليبرالي الفيدرالي في كيبيك، مشيرة إلى قانون اللغة في المقاطعة البالغ من العمر 43 عاما باعتباره “قمعيا”، مما أدى إلى تأجيج العاصفة الإقليمية.
نشرت كريج رسالة لاحقة على تويتر يوم الأربعاء أكدت فيها أن مشروع القانون 101 مهم وذكرت بالفرنسية أن “الفرنسية تتراجع في كيبيك ويجب حمايتها”.
ثم هاجم نواب Bloc Québécois والمحافظين حكومة ترودو بأسئلة حول حالة اللغة الفرنسية في كندا.
وقال النائب المحافظ آلان ريس بالفرنسية خلال فترة الاستجواب في مجلس العموم بعد ظهر الأربعاء: “هل سيدين رئيس الوزراء على الفور تعليقاتها المهينة؟”
وسأل بلانشيت ترودو عما إذا كان يتفق مع كريج.
وتساءل بلانشيت بالفرنسية “هل يعتقد رئيس وزراء كندا أن بيل Bill 101 قمعي ضد الإنجليز في كيبيك”.
أجاب رئيس الوزراء أن الحكومة تدعم القانون المعروف باسم ميثاق اللغة الفرنسية وتقر بأن كندا ثنائية اللغة، ويجب أن تكون كيبيك ناطقة بالفرنسية أولا وقبل كل شيء.
قال زعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاغميت سينغ يوم الأربعاء إنه يدعم قوانين أقوى لحماية اللغة الفرنسية، مضيفا أن الحكومة بحاجة إلى توفير المزيد من الأدوات التعليمية لتعزيز تطوير اللغة.
اقرأ أيضا: لوغو: عدم استخدام اللغة الفرنسية في متاجر مونتريال “غير مقبول تماما”
حقائق تعلم الفرنسية في مونتريال ونصائح للقيام بذلك