أكّد عبد اللطيف المكي وزير الصحة السابق اليوم 8 نوفمبر 2020 لدى حضوره ببرنامج “ماغ سونتا” بخصوص الإصلاحات الكبرى لقطاع الصحة بخصوص قرار فتح الحدود قال المكّي: “قرار فتح الحدود كان صائبا، وفي مكانه ولا أنفي أنّه كان يمكن القيام به قبل 27 جوان بأسبوع أو بعده بأسبوع.. لكنه كان قرارا حتميا” وفق تعبيره.
وتابع المكّي: “مصطلح فح الحدود أصلا غير دقيق، لأننا لم نغلق الحدود أبدا، حيث تواصلت السفرات في الوضعيات الخصوصية وسفرات الإجلاء والعمّال والبضائع.. فقط السفر العادي هو ما سمحنا به في 27 جوان”.
وأوضح المكّي أنّ الأهمّ من قرار فتح الحدود هو البروتوكولات المرافقة لذلك.. إذ يجب تقييم مستوى ملاءمتها ومستوى البروتوكول من حيث الالتزام، مع تصنيف الدول الذي تمّ بمقاييس علمية وبناء على المعطيات التي تعطيها الدول.. لكن هناك دول غير شفافة في معلوماتها، ولا قدرة لنا إلاّ على أخذ الأرقام الرسمية وفق قوله.
وأبرز المكّي أنّه “لم يكن لدينا أمل في السياحة، هذه حقيقة، لأنّ السيّاح الذين يتوافدون على تونس هم من الطبقة الأضعف (low cost) وهؤلاء تضرروا أيضا من ازمة كورونا.. ولا يجب أن ننسى أنّ العنصر الحقيقي هم التونسيون الذين يدخلون ويخرجون.. ولهذا فإنّ فتح الحدود كان حتمية، والأجدر هو تقييم تطبيق البروتوكولات”.
متابعة
م.م