قال الإعلامي توفيق مجيد في مداخلة له على اذاعة الجوهرة اليوم الجمعة إن منفذ عملية نيس وصل إلى لمبيدوزا يوم 20 سبتمبر المنقضي حيث تلقى مساعدة من الصليب الأحمر هناك مكنته من العبور عبر باري إلى نيس الفرنسية قبل يوم واحد من تنفيذ جريمته.
و أضاف الإعلامي أن إحدى ضحايا الإرهابي امرأة برازيلية وكانت في الكنيسة لأداء الصلاة مؤكدا أن الأصوات تعالت في فرنسا عقب الاعتداء لتغيير القوانين المدنية في حالة سلم إلى قوانين أخرى في حالة حرب حسب قوله.
و تابع مجيد أن عمدة نيس المنتمي لليمين المعتدل ضم صوته لصوت مارين لوبان من أجل ترحيل كل المصنفين كمشتبه بهم و عددهم 4000 شخصا حيث لم يستبعد مجيد أن يتم ترحيلهم فعلا في أقرب وقت .
و أشار الاعلامي توفيق مجيد إلى أن الحكومة الفرنسية ستقوم بتغيير بعض التشريعات للتعجيل بعمليات الترحيل خاصة في ظل الضغوطات الكبيرة التي تمارس عليها من قبل الإعلام الفرنسي .
و أكد مجيد أن الإعلام الفرنسي تجند منذ الإعلان عن هوية منفذ الاعتداء كما تمت الإشارة إلى الصلة بين العملية وبين ذكرى المولد النبوي الشريف حسب قوله.
وأمس الخميس، قام شاب تونسي يدعى ابراهيم عيساوي يحمل سكينا وهو يهتف “الله أكبر” بقطع رأس امرأة وقتل شخصين آخرين في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية قبل إطلاق النار عليه واعتقاله من قبل الشرطة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن أمس إن فرنسا تعرضت لهجوم إرهابي إسلامي، وقال: “إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب”.