أكدت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا اختيار الأدوات العلمية الأولى المصممة لرواد الفضاء لنشرها على سطح القمر خلال عملية أرتميس 3. وبمجرد تركيبها بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، ستقوم الأدوات الثلاثة بجمع بيانات علمية قيمة حول بيئة القمر، وكيفية الحفاظ على وجود بشري طويل الأمد على القمر، مما سيساعد في إعداد ناسا لإرسال رواد فضاء إلى المريخ.
وأرتيميس 3 ، المعروفة رسميًا باسم Artemis III، هي الرحلة الثالثة لمركبة أوريون الفضائية لوكالة ناسا، والمخطط إطلاقها على متن نظام الإطلاق للفضاء. خُطط إطلاق هذه الرحلة في ديسمبر 2025، ومن المخطط أن تكون أرتيميس 3 ثاني البعثات المأهولة ضمن برنامج أرتيميس، كما أنها ستكون أول بعثة للهبوط على القمر منذ بعثة أبولو 17 عام 1972.
أكدت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا اختيار الأدوات العلمية الأولى المصممة لرواد الفضاء لنشرها على سطح القمر خلال عملية أرتميس 3. وبمجرد تركيبها بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، ستقوم الأدوات الثلاثة بجمع بيانات علمية قيمة حول بيئة القمر، وكيفية الحفاظ على وجود بشري طويل الأمد على القمر، مما سيساعد في إعداد ناسا لإرسال رواد فضاء إلى المريخ.
…
وأرتيميس 3 ، المعروفة رسميًا باسم Artemis III، هي الرحلة الثالثة لمركبة أوريون الفضائية لوكالة ناسا، والمخطط إطلاقها على متن نظام الإطلاق للفضاء. خُطط إطلاق هذه الرحلة في ديسمبر 2025، ومن المخطط أن تكون أرتيميس 3 ثاني البعثات المأهولة ضمن برنامج أرتيميس، كما أنها ستكون أول بعثة للهبوط على القمر منذ بعثة أبولو 17 عام 1972.
ومن بين الأنظمة الثلاثة التي تم اختيارها محطة مراقبة البيئة القمرية (LEMS) وهي عبارة عن مجموعة مدمجة ومستقلة لقياس الزلازل مصممة لإجراء مراقبة مستمرة وطويلة المدى للبيئة الزلزالية، أي الحركة الأرضية من الزلازل القمرية، في المنطقة القطبية الجنوبية القمرية .
ومن المقرر أن تعمل على سطح القمر لمدة تتراوح من ثلاثة أشهر إلى عامين، وقد تصبح محطة رئيسية في الشبكة الجيوفيزيائية القمرية العالمية المستقبلية.
ومشروع محطة LEMS يشرف عليها التونسي د مهدي بنا من جامعة ميريلاند، مقاطعة بالتيمور.
مهدي بنا
مهدي البنا هو واصيل مدينة نابل ، وهو الان خبير في وكالة الفضاء الامريكية “الناسا” مختص في دراسة المناخ على الكواكب و فيزياء البلازما وديناميكيات الأغلفة المغناطيسية الكوكب وفق موقع successfultunisia
.
منذ صغره كان مهدي البنا مولع بعلوم الفضاء وكان ديما ينخرط في نوادي الفضاء في المدرسة والمعهد. وبعد نجاحه في البكالوريا بملاحظة حسن جدا التحق بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس (ENIT) اين تحصل على شهادة الهندسة في مجال” الالكترونيك”، اثر ذلك تحصل على منحة لدراسة مرحلة الدكتوراه في جامعة تولوز الفرنسية اين نال شهادة الدكتوراه في مجال تكنولوجيا الفضاء، ثم انتقلت الى وكالة الفضاء الامريكية “الناسا” بصفة باحث مشارك.
في “الناسا” طور مهدي امكانياته واحتك بعلماء كبار ليصبح باحث في مجال دراسة المناخ على الكواكب وتصميم النظم الفضائية المدمجة والحساب العددي المكثف، كما ساهم في تصميم الروبوت الذي تم إرساله إلى كوكب المريخ في عام 2009.
وقام مهدي بعدد من البحوث والاكتشافات من ابرزها اكتشافه بان القمر يحتوي على النيون،وهو غاز يشيع استخدامه في الألواح الكهربائية بسبب سطوعه الشديد.
وتمكن مهدي سنة 2019 من التوصل لاكتشاف هام يتمثل في ان النيازك يمكن أن تضرب القمر وتتسبب في انفجار نفاثات من الماء من الأرض.
مهدي البنا ايضا هو ضمن الفريق الدولي الي ساهم في انجاز المشروع الكبير للناسا عبر مركبة “المثابرة”
ويقول مهدي البنا”انا لا انكر فضل تونس عليا فهي البلاد الي نشات وتعلمت وردست فيه، وهي البلد الذي منحني الفرصة للنجاح لذلك وفي كل مناسبة اعرف ببلادي واعتز بها”.