أكد رئيس الغرفة النقابية الوطنية للموزعين محمد منيف أنه من المنتظر أن ينفذ موزعو قوارير الغاز المنزلي إضرابا بـ 3 أيام من 12 إلى 14 من شهر أفريل الجاري مشيرا الى أنّ توقيت الإضراب صادف أولى أيام شهر رمضان، وهو ما لم التخطيط المسبق له.
وأضاف محمد منيف في تصريح لاكسبراس اف ام ، أنّ منخرطي الغرفة أعلنوا تعليق نشاطهم لمدة ثلاثة أيام إلاّ في حال وجود مفاوضات إيجابية مع وزارة الطاقة والمناجم، ودعوة الغرفة للحوار متابعا “أتمنى أن لا نصل إلى الإضراب وتكون هناك مفاوضات ايجابية”.
كما أكد محمد منيف أنّ الغرفة النقابية لم تطالب بتوظيف زيادة على أسعار قوارير الغاز، مضيفا أن الوزارة قد تضطرّ لتوظيف زيادة بسيطة للتمنك من تطبيق تعهداتها تجاه الموزعين وتفادي الإضراب، قائلا “ربما تكون هناك زيادة بسيطة، ولكن الغرفة لم تدعو لها، ولا يمكن الجزم بتوظيف الزيادة من عدمه”.
كما تحدث عن أهم محاور الاتفاقية الممضاة مع وزارة الطاقة والمناجم والتي تتضمن تمتيع الموزعين بمنح لمجابهة الزيادات التي تثقل كاهلهم في مختلف المجالات، وخاصة منها الزيادات المتكررة في أسعار المحروقات.
وقال محمد منيف “طالبنا بمنحة آلية تصرف للموزعين كل مرة يقع فيها تعديل أسعار المحروقات بالزيادة”.
كما تحدث منيف عن منحة النقل ب 40 مليما عن كل قارورة غاز منزلي يقع نقلها، وقال إن الغرفة النقابية طالبت بتحيين قرار أكتوبر لعام2005.