في مقال مطوّل بموقع ليبيا 24 تحدّث كاتبه عن حركة النهضة في تونس مؤكّدا ان سقوطها وشيكا وكذلك محاكمة رموزها .
وهذا المقال كاملا :
“يواجه إخوان تونس عزلة إقليمية ورفضاً شعبياً وانتقادات واسعة حول أدائهم المتردي في الحكم منذ 8 سنوات، والذي لم يحقق تطلعات الشعب التونسي وأغرقته البطالة والفقر، وبدأ حزب النهضة الإخواني خسارة عمقه التقليدي المتشعب في الأحياء والمناطق الحدودية بين الجزائر وليبيا، وهي خسارة يغذيها تملص الإخوان عن تحقيق وعودهم بالتنمية وتحقيق الرفاهية للمواطنين. بالإضافة إلى أدائهم السياسي المتردي، يعيش إخوان تونس أزمة كبيرة بعد افتضاح أمر الجهاز السري للجماعة الإرهابية والمتورط في عمليات الاغتيال السياسي منذ عام 2013 وحيث وجّه القضاء التونسي تهمة القتل العمد للقيادي الإخواني مصطفى خضر في قضية اغتيال المعارض وعضو المجلس التأسيسي، ومحمد البراهمي، رئيس حزب التيار الشعبي (قومي) في 25 جويلية 2013، مما أثار ارتباكاً في حزب النهضة. من جانبه، قال القيادي بالجبهة الشعبية “عمار عمروسية”، في تصريحات صحفية، “إن القضايا التي طرحتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي هي ملفات جادة تصل عقوبتها إلى حل حركة النهضة بالكامل”.
واعتبر عمروسية، أن زمن الإخوان في تونس قد شارف على النهاية خاصة بعد ظهور اضطراب واضح في الخطابات التي تم تقديمها مؤخراً من قبل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والقيادي علي العريض ورئيس مجلس شورى الحركة عبدالكريم الهاروني. وأكد الباحث في الجماعات الارهابية وأستاذ العلوم الاجتماعية بكلية العلوم الإنسانية بتونس، فتحي الراجحي، أن حزب النهضة الإخواني خسر كل أوراقه الإقليمية بعد الأزمات المتتالية لتركيا وقطر، وأضاع بوصلته الاجتماعية بعد وصمة الإرهاب التي تلاحقه في كل مكان. موقع ليبي : سقوط وشيك ومحاكمات للإخوان في تونس في مقال مطوّل بموقع ليبيا 24 تحدّث كاتبه عن حركة النهضة في تونس مؤكّدا ان سقوطها وشيم وكذلك محاكمة رموزها .
وهضا المقال كاملا : “بينما كانت النائبة في البرلمان التونسي ليلى الشتاوي، قد قالت في تصريحات إعلامية خلال 2018، أن حزب النهضة تورط في تسفير أكثر من 3000 شاب تونسي في فترة حكم الترويكا الأولى (2011-2014)، وهي مساهمة تجعل من إخوان تونس محل ملاحقة دولية في المساهمة في جرائم حرب، قد تعصف بحلم الإخوان في تأسيس دولة الشرّ في تونس”.