قال وزير املاك الدولة المقال مبروك كرشيد ان راشد الغنوشي وضع فيتو عليه في التحوير الوزاري لعدة اسباب من اهمها مواقفه من التعويض من الخزينة العامة وموقفه من قضية البنك التونسي الفرنسي.
وقال مبروك كرشيد ان هيئة الحقيقة والكرامة طالبت بالتعويض ل62 الف شخص من الخزينة العامة للدولة وهو الامر الذي رفضه بشدة، الامر الذي اغضب رئيس حركة النهضة.
وشدد كرشيد انه ليس له اي موقف من هيئة الحقيقة والكرامة وهي هيئة دستورية لكنه يرفض استعمال مال خزينة الدولة للتعويضات وقد اعلم رئيس الحكومة وكل الاطراف برفضه لهذا الامر.
ونسب كرشيد السبب الثاني لإقالته، لقضية البنك التونسي الفرنسي، وقال كرشيد انه عندما مسك مقالد الوزارة وجد قضية البنك التونسي الفرنسي التي كلفت الدولة اموال كبيرا بعد ادانها القضاء الدولي.
واضاف كرشيد انه رفض ان يبقى مكتوف الايدي امام هذه القضية وقرر التحرك والتوجه للقضاء لمحاسبة المتسبب في الخسائر الكبير للدولة وهو الامر الذي ازعج حركة النهضة باعتبار ان المتهم الرئيسي هو صهر القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم.
وبخصوص السبب الثالث، قال مبروك كرشيد ان حركة النهضة تعتبر ان الجنوب هو خزانها الانتخابي، وقد اصبحت منزعجة بشكل كبير بسبب تركزه على خدمة هذه المنطقة وقد طالب نواب حركة النهضة بمدنين باقالته منذ اشهر حسب تعبيره.