لفظ مساء اليوم الأحد البحر جثة تعود لفتاة تبلغ من العمر 26 عاما أصيلة المهدية تدعي أنس الزوالي كانت قد اختارت اجتياز الحدود البحريّة خلسة نحو السواحل الإيطالية رفقة 10 أشخاص بينهم شقيقها.
أنس جازفت بكل شيء صحبة شقيقها الأصغر و8 آخرين من أبناء حيها لعلها تجد علاج لمرضهة فابتلعها البحر ورفاقها.
وكان المركب الذي تم استعماله في عملية الإبحار خلسة قد عُثر عليه مساء الجمعة الماضي في عرض البحر فيما عثر على جثة الفتاة عشية اليوم قبالة سواحل اللوزة من ولاية صفاقس.
وكانت الفتاة وهي متحصلة على الإجازة الأساسية في الرياضة ومعطّلة عن العمل قد انطلقت في عملية الحرقة من سواحل المهدية صحبة شقيقها وهو في العقد الثاني من عمره و 8 آخرين من أبناء حيها من بينهم زوج و زوجته وطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات.
وقد قررت الفتاة مغادرة تونس في اتجاه ايطاليا للبحث عن علاج لها من مرض السرطان الذي تعاني منه و التعرف على الجثة من طرف عائلتها.
وقد تمّ إحالة الجثة إلى مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس قصد التشريح فيما تواصل وحدات الحرس البحري بكل من المهدية وصفاقس عمليات البحث عن بقية المفقودين.
المصدر: صبرة اقم