أفاد موقع “اليوم 24” المغربي بأن رضيعا كانت ضحية عملية إغتصاب في إقليم شيشاوة، لفظ أنفاسه بعد تدهور وضعه الصحي، نتيجة فقدانه كمية كبيرة من الدم.
وكشفت نور الهدى تمر، المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة المغربية بشيشاوة في تصريح للموقع ذاته اليوم، الإثنين 16 جويلية 2018، أن الطفل توفي بعد وصوله للمستشفى وهو في حالة خطرة، وأحشاء بطنه خرجت من دبره.
وأضافت المتحدثة أن جثة الطفل نقلت إلى مستودع الأموات، في إنتظار أن تجرى لها عملية التشريح، اليوم الإثنين، قصد إنجاز تقرير طبي للتأكد من فرضية تعرض الطفل للإغتصاب، رغم أن الأمر شبه مؤكد، تقول المتحدثة.
ونقل الرضيع الذي لم يتجاوز عمره 3 أشهر، بشكل عاجل، إلى المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، إلا أن المجهودات الطبية لم تكن كافية لإنقاذ الرضيع.
وإهتز دوار أيت واكريان بإقليم شيشاوة، مساء أول أمس السبت، على وقع فاجعة إعتداء جنسي على الرضيع، في الوقت الذي إعترف طفل آخر عمره 5 سنوات بأنه هو من إعتدى على الرضيع.