وأفادت التقارير بأن أناستازيا باولينا (31 عاما) وهي موظفة صرافة، صبت الوقود في فم ابنها البالغ من العمر 8 أعوام، قبل أن تشعل به النيران، بعد أن أخبر زوجها بأنها التقت بعشيقها السري.
وبعد شجار مع ابنها أندريه، اقتادته إلى الفناء، وصبت الوقود في فمه وأشعلت به النيران بطريقة وحشية، وفقا لصحيفة “الميرور” البريطانية.
ووفقا لشقيقته ناتاشا (12 عاما)، فإن الطفل المذعور كان منهمكا بالبكاء عندما صبت الوقود في فمه، قبل أن تقول له أمه: “سنرى كيف ستحترق”.
وبعد إحراقه، اتصلت الأم “النادمة” بسيارة إسعاف وحاولت إخماد النار، لكن أندريه توفي متأثرا بحروقه بعدها بيومين.
وتواجه باولينا عقوبة سجن محتملة تصل إلى 20 عاما بالسجن، بسبب جريمتها الشنيعة، التي تسببت بحروق بنسبة 45 بالمئة في جسد الطفل الصغير.
( المصدر : سكاي نيوز)