أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا أمس الأحد 9 مارس 2020 فرض الحجر الصحّي على نفسه كتدبير وقائي، معلقا أي نشاط عام له في البرتغال والخارج لمدة أسبوعين.
وأوضح دي سوزا قراره أنّه اتخذ هذا القرار بعد احتكاكه الأسبوع الفائت بتلاميذ مدرسة في شمال البرتغال، ليتمّ إغلاقها لاحقا بعد أن ظهرت فيها إصابة بفيروس كورونا المستجد.
في المقابل أصدرت الرئاسة البرتغالة بيانا أكدت من خلاله أنّ التلميذ المصاب بفيروس كورونا لم يكن حاضرا خلال الزيارة حيث تم نقله إلى المستشفى، مضيفة أنّه لم تظهر أي أعراض للإصابة على الرئيس إلى الآن وسيواصل أنشطته في القصر كالمعتاد.
ويذكر أن البرتغال تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات بكورونا، خصوصا في شمالها، وقد تجاوز هذا العدد 20 إصابة مؤكدة، وفق ما نشره موقع “سكاي نيوز”.
وأعلنت السلطات سلسلة إجراءات وقائية في شمال البلاد، على غرار تعليق زيارة المستشفيات والمآوي والسجون وإغلاق مدرسة ومنشآت تابعة لجامعتين.