اعتبر رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان جاد الهنشيري بأن الدولة التونسية صمّاء لا تسمع نداءات الاطباء والمنظومة الصحية بخصوص حائحة كورونا وقال الهنشيري ،إنّ القفازات الطبية غير متوقرة في المستشفيات التونسية ، قائلا انه قام بأكثر من 30 تحليل كوفيد بقفاز طبي واحد بأحد أقسام بمستشفى بالعاصمة .
وأضاف الهنشيري ، في حواره مع قناة التاسعة، مساء الاربعاء، أن تصريحات وزير الصحة ومسؤولي الصحة فيه تعتيم كبير ، على حدّ قوله .وأوضح الهنشيري، أن عملية الارتخاء للدولة التونسية وسلط الاشراف لقطاع “كوفيد19″ فٌضح اليوم لأنه قطاع مكلف للدولة ، مشيرا إلى أن ارجاعه أمر ملح بإعتباره سيجنّب البلاد كوارث واستفحال للعدوى بالمستشفيات التونسية، وفق قوله .
وذكر الهنشيري، أنه لو وفرت الدولة التونسية وسائل الحماية للاطار الطبي وشبه الطبي لما كانت العدوى تعصف بأكثر من 500 طبيب واطار طبي وشيه طبي في كامل الجمهورية .وفي تعليقه عن مآل تبرعات كفيد وصندوق 1818 ، أكد الهنشيري، أن مسؤول كبير في الدولة أفاد بأن تونس اقتنت بها آليات لم تصل تونس ، وفق قوله ,في ذات السياق، أفاد بلال القاسمي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للممرضين التونسيين ، أيضا ، أن وضع الجائحة في تونس ” خرج عن السيطرة ” قائلا ” فوجئنا بعدم جدية الدولة بعد تنبيه منظمة الصحة العالمية بموجة ثانية لكوفيد.”
وأشار القاسمي إلى أن الوضع الصحي سئ جدا ، وأن الاطارات شبه الطبية كان لها أمل بإصلاح المنظومة الصحية منذ مارس ومن تبرعات صندوق 1818 .