جدت عملية سيدي علي بن عون الارهابية والتي راح ضحيتها 6 من ضباط وأعوان من أبناء الحرس الوطني في 23 أكتوبر 2013، لتعود مجددا بعد انكشاف اسرار جديدة في العملية، خاصة بعد وجود تقارير أمنية جديدة تورط بعض المسؤولين.
وكشفت جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم السبت 28 جويلية 2018، اسرار جديدة تم الاعلان عنها من قبل ”كومندوس من الحرس الوطني” حيث تبين وجود تقارير امنية قبل 60 يوما من الكمين الارهابي.
وقد أثارت حينها العملية الغادرة موجة كبيرة من الغضب بسبب وجود اخطاء ادت الى شقوط شهداء من المؤسسة الامنية ليتم بعد حوالي 5 سنوات الكشف عن تقارير امنية لم يتم التعامل معها بجدية متعلقة بتهديدات طالت الملازم اول سقراط الشارني.
وذكرت الشروق خلال مقالها، تفاصيل الحادثة، مفيدة بأنه يوم 4 اوت 2013 اي قبل 60 يوما من تاريخ العملية الارهابية وصل تقرير امني مفصل من نقيب بالحرس يعلم رؤسائه انه أثناء مداهمة منازل لعناصر ارهابية وقعت تجاوزات خطيرة من قبل عدد من الاعوان، كما أنه تم تشريك شقيق ارهابي في عمليات المداهمات.
وأضاف التقرير أنه أثناء المداهمات ل7 منازل ارهابيين تعاطف أمني مع الارهابي المكنى ب”عبد اللاوي” الذي هدد وتطاول على الملازم أول سقراط الشارني، كما تم القيام بمغالطات في عناوين عدد من المساكن حتى يتسنى لباقي الارهابيين الفرار ومن بينهم من نفذ عملية بن عون بعد شهرين.
وأفادت الصحيفة كذلك انه وفي التقرير الثاني تم ايضا الاعلام انه تم مغالطة الملازم اول سقراط الشارني اثناء مداهمة منازل عناصر ارهابية وتم ابلاغ الارهابيين بأن رئيس فرقة الابحاث بسيدي بوزيد بصدد البحث عنهم ليتم منذ تلك الساعة وضعه ضمن قائمة الاغتيالات وأكد مصدر الشروق أن احد العناصر الارهابية التي شاركت في الكمين ضد 6 امنيين كان يعرف جيدا تحركات الفرقة.