صرح خبير الأرصاد الجوية حمدي حشاد، الجمعة، أن تونس تقع، حاليا، تحت ظاهرة ما يعرف بالقبة الحرارية التي تشكلت بمنطقة شمال افريقيا في الوقت الذي اكد فيه عديدمن الخبراء الى تجنب الخروج دون وقاية من الساعة الحادية عشر صباحا الى الرابعة عصرا .
وستشهد تونس خلال شهر جويلية الجاري ، وفق بيانات المعهد الوطني للرصد الجوى ، درجات حرارة ستتجاوز المعدلات الموسمية بعشر درجات وستعيش تونس نهاية الاسبوع الجاري على وقع هبوب ريح الشهيلي واستمرار ارتفاع درجات الحرارة التي ستتراوح بين 40 و 46 درجة ويمكن ان تبلغ 48 درجة .
واشار حشاد الى ان تونس ستعيش بفعل القبة الحرارية الواقعة على منطقة شمال افريقيا، ارتفاعا تدريجيا في درجات الحرارة القصوى لعدة ايام، لافتا الى ان تونس شهدت خلال خمسنيات وبداية ستينيات القرن الماضي فترة ما بين 11 و14 يوما، والتي تخطت فيها درجات الحرارة 35 درجة .
ولاحظ ان الحرارة المرتفعة ستصل الى 28،3 يوم فوق المعدل مما يشكل ارتفاعا بنحو 4 ايام مقارنة بالتوقعات المرصودة للحرارة خلال شهر جويلية 2018
وبين حشاد ان هذه الظاهرة استمرت اكثر من مدتها العادية ويمكن ان تستمر لثلاثة اسابيع وستسبب تبخر مياه السدود مشيرا الى ان التغيرات المناخية اصبحت سريعة.