كتب سمير الوافي.
أتابع بقلق حالة الأستاذ حسن الغضباني…وهي حرجة جدا لكن الله أرحم الراحمين والأمل كبير في شفائه…وإرادته قوية وإيمانه أقوى…ويتم حاليا نقله إلى المستشفى العسكري حيث سيخضع لمزيد العناية في قسم الإنعاش…!
شكرا من القلب للسيد هشام المشيشي رئيس الحكومة على ما بذله من أجل العناية به هناك…بعد إتصالنا به واستجابته السريعة للنداء العاجل…تقديرا لتاريخ الرجل ومسيرته النضالية الكبيرة في المحاماة…فهو مدرسة عريقة كونت مئات المحامين طيلة خمسين سنة…وكان في نصرة المظلومين والمقهورين باقتدار ونزاهة وإنسانية…!!!
كل الذين تعلموا من الأستاذ…في مكتبه أو في المعهد الأعلى للمحاماة أو حتى من خلال حوار تلفزي…
كل الذين كونهم وساعدهم…
كل الذين كان لهم سندا في أحلك الظروف وأقساها…فأزال عنهم غمة ورفع عنهم مظلمة وحررهم من قهر…
كل هؤلاء وغيرهم…هو الآن محتاج لدعائهم…لعل دعوة أحدهم تصعد في ساعة إستجابة…فلا تبخلوا عليه…!!!
يا رب اشفيه واحميه وقويه ضد هذا الفيروس الذي لم يرحم سنه وضعفه وحاله…