كتبت مواقع اعلامية فرنسية عن حادثة التصادم بسن السفنية التونسية و القبرصية انه كارثة بيئية بعد تسرب 600 طن من النفط و الزيوت في المياه الاقليمية الفرنسية .
هذا وقد صرح وزير البيئة الفرنسي ان الحادث غريب ومدهش خاصة ان الاحوال الجوية طيبة جدا عند ابحار السفينين والرؤية واضحة .
واضاف الوزير الفرنسي في تصريح لوسائل اعلام فرنسية ان البحر شهد كارثة بيئية بعد تسرب كمية كبيرة ما يقارب 600 طن من النفط والزيوت محملا المسؤولية لطاقم السفينة التونسية .
وقد اتهمت وسائل الاعلام الفرنسية طاقم السفينة التونسية التابع للشركة التونسية للملاحة ان يكون القبطان نائما وقت الحادث ولم ينتبه للسفينية القبرصية عبر شاشة الرادار وهذا خطأ بشري وسيكلف الدولة التونسية خسائر مادية كبيرة تقدر بالمليارات كتعويضات للكارثة البيئية .
هذا وقد صرح مصدر خاص لموقع حنبعل افم ان وزراة النقل تتابع الحادث عن قرب ولا يمكن الحديث عن اي خطأ او تعويضات في الوقت الحالي لان التحقيقات في الحادث متواصل من قبل لجنة خاصة .
واوضح مصدرنا ان السفينة القبرصية عليها ان تتحمل المسؤولية ايضا في الحادث وتسرب كميات كبيرة من النفط والزيوت في البحر .