حذر رئيس بلدية رادس جوهر السماري اليوم الاحد من عواقب مزيد تأخر و”مماطلة” وزارة البيئة وبلدية تونس في ارسال طائرة لمداوة كل من سبختي السيجومي والقمودي وحوض وادي مليان باعتبارها نقاط سوداء تؤدي مباشرة الى ظهور وتكاثر الحشرات لاسيما الباعوض الريفي في كامل الضاحية الجنوبية للعاصمة وخاصة مدينة رادس.
وشدد السماري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأبناء على ضرورة ارسال الطائرة لمداواة الناموس مع بداية الاسبوع القادم خاصة وان الحجر الصحي الشامل قد اجل هذه العملية التي كانت مبرمجة قبيل العيد، مشيرا الى إمكانية تعرض متساكني رادس لهجمة شرس للناموس في حال تواصل الوضع على ما هو عليه.
ولفت الى مواصلة مصالح بلدية رادس دون انقطاع لعملية مداواة المخافر والمستنقعات والبالوعات واماكن ركود المياه الى جانب استعمال آلية التضبيب الحراري لمقاومة الحشرات وذلك في اطار برنامجها المعتاد للقضاء على الباعوض الحضري.
وافاد انه ورغم الجهود التي تبذلها بلدية المكان الا ان اهالي رادس بدءوا يتذمرون وككل سنة من هجمات جحافل الناموس التي تتسبب في كثير من الاحيان وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في عديد الأمراض لاسيما منها الجلدية.
وقال ان مصالح بلدية رادس لا يمكن ان تتكفل الا بمداواة الناموس الحضري في حين يعهد لبقية الأطراف بمداواة الناموس الريفي الذي تكاثر بصورة لافتة للانتباه خلال السنوات الأخيرة.
يشار الى ان الفريق القار لمقاومة الحشرات ببلدية رادس والمتكون من 3 اعوان يستهلك سنويا اكثر من 500 لتر من المواد لمقاومة الباعوض، وتمتلك البلدية الوسائل الضرورية للغرض من ذلك 2 مضخات من الحجم الكبير (واحدة 1500 لتر والاخرى 400 لتر)، الى جانب اليات التضبيب الحراري