أفاد رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق عبر صفحته الرسمية فايسبوك بأن الرئيس السابق زين العابدين بن علي، يبدو، حسب الأخبار المؤكدة، مريضا جدا، مشيرا إلى أنه” أوصى، إذا حلّ الأجل والأعمار بيد الله، أن يدفن في العربية السعودية”.
وأضاف قائلا ”لم أكن أبدا من أنصاره ولا جمعتني به مصلحة أو اتفاق، وكنت مختلفا مع جانب كبير من توجهاته السياسية، ولكنني في هذا الشهر الفضيل، أطلب له الرحمة الإلاهية وتخفيف القضاء الذي لا بدّ له عنه. فحكم القانون لا يتناقض مع الرحمة. والتونسيون أهل رحمة”.
وتابع قائلا “للرجل أبناء لا شوائب قانونية حولهم. ولا أعتقد أن أمن تونس سيكون مهددا لو فتحت لهم أبواب العودة والزيارة على الاقل مع حفظ كرامتهم.
نحن طالبنا دائما بإنصاف ضحايا الفترات السابقة من تاريخ تونس ولكن في إطار المصالحة. تونس انتقلت من عهد لعهد ولن تعود للوراء ولكن لن تستقيم أمورها بالانتقام والتشفي لان آثاره عكسية.
الأعمار بيد الله والرحمة والعفو بيده ،ولكن البشر أيضا يرتفعون بالرحمة والتسامح ويدنون بدونهما”