قامت المجندة مورجان روبنسون بالحرس الوطني في الجيش الأمريكي بالانتحار بعد أن أبلغت عن تعرضها لاعتداء جنسي أثناء عملها، ولم يساعدها أحد من رؤسائها!
وقالت ديبي روبنسون، والدة المجندة، لشبكة CBS الإخبارية التي تحقق في إخفاقات الجيش الأمريكي في معالجة الجرائم الجنسية داخل معسكره: “أعتقد أن هذا هو ما أودى بحياتها – هذا ما حطمها”.
وتوضح أن ابنتها، 29 عامًا، أخبرتها باعتداء أحد مشرفيها جنسيًا عليها ومضايقتها عدة مرات أثناء تواجدهم في الكويت منذ عامين، ولكن عندما أبلغت عن ذلك، لم يفعل المسؤولون الأعلى “شيئًا” لمعاقبة المشرف أو لحمايتها.”
وأكدت الأم تعرض ابنتها، التي التحقت بالجيش عام 2010، للاغتصاب الجماعي من زملائها في أفغانستان بعد ذلك، لتنتحر بعدها بحوالي 44 أشهر بسبب استمرار المضايقات وعدم حصولها على العدالة.
تقول الشبكة في تقريرها إن الجيش قد بدأ تحقيقًا موسعًا بعد وفاة المجندة، وسلم والدتها التقرير النهائي ولكن بعد أن تم حذف الكثير منه.
وبحسب الأجزاء التي لم يتم حجبها في التقرير، ذكر المحققون أن “الرقيب روبنسون قد عانت من صدمة جنسية وجسدية ونفسية أثناء عملها، ما تسبب في وفاتها”.
وتؤكد الأم أن الجيش مسؤول عن وفاة ابنتها، التي كانت تستعد للزواج، لفشله في التحقيق بشكل صحيح في أول ادعاء بالاعتداء الجنسي و “التعامل مع ما حدث”. وأشارت إلى أنه ينبغي أن يكون هناك هيئة خارجية تحقق في الاعتداءات الجنسية داخل الجيش.
وقالت إليزابيث فان وينكل، المستشارة السياسية للجيش: “لا تزال الوزارة ملتزمة بأهدافنا المتمثلة في إنهاء الاعتداء الجنسي في الجيش، وتوفير أعلى مستوى من الاستجابة لأفراد الخدمة ومحاسبة المجرمين بشكل مناسب”.