تحول المحامي الذي قتل سارقا في منزله بسوسة الى “بطل” في أعين التوانسة ممن إستحسنوا ما أتاه معتبرينه دفاعا عن النفس خاصة أمام تفشي ظاهرة السرقة وإقتحام المنازل إضافة الى تسلح مقترفي السرقات بأسلحة بيضاء واستعدادهم للقتل لحظة إكتشاف أمرهم وكثيرة هي حوادث السرقة التي انتهت بسقوط ضحايا
وعلق عميد المحامين ابراهيم بودربالة، على الحادثة قائلا ان “المحامين ليسوا فوق القانون”.
وأضاف ابراهيم بودربالة في تصريح إذاعي اليوم “أنه يعتقد أن ما قام به المحامي عمل مشروع والقانون الجزائي التونسي صريح في ذلك من خلال الفصل 40 موضحا أن المحامي استفاق على صراخ زوجته جراء مداهمة عدد من اللصوص للمنزل فقام باستعمال بندقية صيده المرخصة للدفاع عن عائلته”
واكد عميد المحامين أن اللصوص كانوا يحملون أسلحة بيضاء ولا علاقة لهم بالمحامي وليست لهم مشاكل معه مشيرا الى تضامن المحامين مع هذا المحامي مرجحا أن يتم في هذه القضية تطبيق الفصل 40 من المجلة الجزائية الذي ينص على عدم وجود جريمة.