تمّ تسجيل أكثر من 17 ألف مثلي يعيشون في تونس ويحملون الجنسية التونسية، وقدّر عدد المتحولين جنسيا بالمئات.
ويقبع حاليا خلف قضبان السجون التونسية 41 موقوفا في قضايا ” لواط” ومراودة في الطريق وحوكموا طبق الفصل 230 من القانون الجنائي الذي ينص على أن “اللوط” و”المساحقة” يعاقب مرتكبها بالسجن مدة ثلاثة أعوام.
وأفادت بعض الإحصائيات بأن هناك 500 مليون مسلم شاذ جنسيا في مختلف بلدان العالم على الرغم من أن بلدان العالم العربي الإسلامي تجرّم المثلية، وتعدّ الدنمارك أول دولة تضفي الشرعية على علاقات المثليين جنسيا.
أما البلدان الأخرى التي تسمح بزواج المثليين جنسيا هي هولندا وبلجيكيا وكندا وإسبانيا التي عرفت أول حالة زواج مثلي سنة 2005، وجنوب إفريقيا عام 2006، والنرويج في عام 2008، والسويد عام 2010، أما البرازيل فكان أول زواج مثلي عام 2011.
وبالنسبة إلى المجتمع العربي فقد ظهرت سنة 2005 جمعية في لبنان تدافع عن المثليين وفي الجزائر كما ظهرت أيضا عدة منظمات للدفاع عن هذه الفئة، وخصّص لها نواد ليلية، ويوجد نصف مليون مثلي في الجزائر وفق بعض الإحصائيات المحلية وفي مصر تجاوز عدد المثليين 100 ألف، وفق ما أوردته جريدة الصباح الصادرة في عددها اليوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018.