قُتل الفتى العراقي حمودي المطيري مواليد عام 2003، من مدينة الصدر العراقية، طعناً بالسكين في معدته حتى خروج أحشائه بسبب الاشتباه بميوله الجنسية، في جريمة وحشية حرص أبطالها على توثيقها بالفيديو، متباهين بفعلتهم أمام الفقيد وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وفاجأ مجهولون المطيري حينما كان عائداً إلى منزله ليلاً، وطعنوه أكثر من طعنة قاتلة حتى خرجت أحشاء جسده، وصوّروه ونشروا المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر في الفيديو الذي نمتنع عن نشره نظراً لفظاعة المشهد، كيف يسأل الجاني الفقيد “شو اسمك، بيتكم وين، منو صديقك؟”، ليظهر صوت الفتى وهو يتألم ويطالب المجرم بأخذه إلى المستشفى وأن يرى والدته. ويسأله “ما الذي يخرج من جسدي؟”، ليجيبه “إنها أحشاؤك”.
وأثار الفيديو ردود فعل غاضبة وواسعة، منددة بالوحشية والإجرام في طريقة قتل الفتى الذي اعتاد نشر صور له عبر حسابه في “إنستغرام”، يظهر فيها بشكل ناعم طبقًا لملامحه البريئة الطفولية، وكان يلقب بـ “ملك الانستغرام”
.
من ناحية أخرى، نشرت “شبكة أخبار العراق” عن وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، أنّ أعضاء المجموعة المتورّطة بمقتل عارضة الأزياء العراقية تارة فارس، هم أنفسهم من قتلوا الممثل كرار نوشي قبل ثلاثة أشهر بسبب مظهره، موضحاً أن “مجموعة متشدّدة وراء قتل فارس سنظهرها بعد القبض عليها”، لافتاً إلى أنّ “الأجهزة الأمنية رصدت حركة الجناة بكاميرات مراقبة”.