أعلنت الشرطة النيجيرية تعبئة صفوفها اليوم السبت “لاستعادة السيطرة على الأماكن العامة التي استولى عليها المجرمون”.
وشهدت نيجيريا في الأسابيع القليلة الماضية أسوأ أعمال عنف في الشوارع منذ عودة البلاد للحكم المدني عام 1999 وذلك نتيجة موجة من احتجاجات الشوارع.
وبدأت موجة الاحتجاجات مطلع شهر أكتوبر الجاري، بمطالبة الحكومة الحالية بتفكيك فرقة أمنية تابعة للشرطة متخصصة في مكافحة السرقات، تعرف باسم “سارس”، كانت قد تشكلت لمحاربة الجريمة لكنها نفذت “انتهاكات” وصلت إلى عمليات التعذيب والقتل، بحسب منظمة العفو الدولية.
وانتشرت حملة المطالبة بتفكيك الوحدة تحت شعار “إند سارس” في أنحاء البلاد، وأعلنت حكومة بخاري أنها ستفكك الوحدة التي أثارت غضب السكان.
إلا أن الاحتجاجات تواصلت مع مطالبة المتظاهرين بإصلاحات واسعة النطاق للشرطة ووضع حد للفساد المستشري في البلاد، فيما تقول منظمات حقوقية إن قوات الأمن لجأت إلى إطلاق النار على المتظاهرين في العاصمة أبوجا ولاغوس، للسيطرة على الشارع.
وقالت منظمة العفو الدولية إن 15 على الأقل قتلوا منذ بدء الاحتجاجات.
المصدر: وكالات