نشر المحامي مهدي زغروبة توضيح في خصوص ملف الاحتفاظ بالفتاة التى حصل لها خلاف مع قاضي، بإعتباره كُلِف من طرق شقيقتها واِبن مؤجرها لنيابتها.
وأوضح المحامي، في تدوينة له على الفايسبوك، “يوم امس وحوالي الساعة 11:00 صباحا وامام مقهى بجهة باب منارة تونس حصل خلاف جمع بين فتاة تشتغل بمقهى طلب منها احد حرفاء عند وصوله امامها بسيارته ابعاد كانون الفحم الذي عادة يكون متواجد امام المقاهي (كانون حديدي ) وذلك لكي يقوم بايقاف سيارته امام المقهى فقامت بتحويله الى الخلف ليتمكن من ايقاف وركن سيارته امام المقهى”.
وتابع “في تلك اللحظة تتقدم سيارة اخرى ويقوم صاحبها بايقافها قبل ان يحرك الاخر سيارته في اتجاه المكان الذي تم افراغه، فطلبت منه تقديم سيارته الى الجهة الاخرى لكنه اغلق باب سيارته ولم يعرها اي اهتمام وعاودت طلبها مرة اخرى عندها تعمد اهانتها وتحقيرها امام حرفاء المقهى المتواجدين ومنهم عسكري بالبحرية يشتغل موجود وقتها وحاضر على هذه المناوشة وهو الذي تدخل لانهاء الاشكال”.
وأضاف محامي الفتاة أنّها تمثل حالة اجتماعية حيث يبلغ سنها 26 والديها من ذوي الاحتياجات الخصوصية والدها مقعد تم قطع جزء من ساقه على اثر اصابته بمرض مزمن وكذلك والدتها لا تتحرك مقعدة الفراش لمرض ألم بها وهي العائلة والكافلة لهما.
وأشار إلى أنّ “الفتاة أعلنت اليوم دخولها في اضراب جوع وحشي احتجاجا على اهانتها وتحقيرها من طرف ذلك المواطن الذي ظن انه فوق المساءلة والمحاسبة”.